دراسات القواطي
مهم جداً نستوعب بأن علم التغذية مو دايماً أبيض أو أسود، ولهذا السبب تلاقون إختلافات بين المختصين في هذا المجال على جميع المستويات، حتى على مستوى الدكتوراه، دائماً راح تلاقي اختلافات بين الباحثين والعلماء... سواء كانت في المعلومات أو التوجه... لهذا السبب تلاقي دراسات على كل شي، دراسات تؤكد معلومة وأخرى تنفي نفس المعلومة! الدراسات صارت بالهبل، والمجلات والمواقع (بجميع المستويات) تنشر الدراسات حتى لو كانت ضعيفة في ادلتها، وموضوعنا اليوم بيكون مثال على هذه النوعية من الدراسات.
-
في عام ٢٠١٤، نشرت دراسة عن البروتين، استنتجت بأن الانظمة الغذائية العالية في البروتين مرتبطة ارتباط مباشر بامراض السرطان والقلب والسكري! مو بس هذا، ايضاً ذكرت بان الاطعمه العالية بالبروتين خطورتها مثل خطورة التدخين! -
بعد نشر هذه الدراسة، قام الدكتور دونالد ليمان مع مجموعة من المختصين في ميتابولزم البروتين بارسال مقالة تنتقد الدراسة علمياً الى نفس المجلة التي نشرت المقالة، لكن المجلة رفضت نشرها!
-
عموماً، كانت الانتقاد كالتالي:
-
1⃣ البيانات (الاحصائيات) الي استخدموها في الدراسة ما كانت متعلقة اطلاقا بمستوى البروتين والامراض المزمنه... وحتى الوفيات بسبب السرطان في الشريحة المدروسة كانت اعلى بنسبة ١٠٪ في المجموعة القليلة بالبروتين!
2⃣ الاحصائيات المستخدمة كانت تضم ١٢ الف شخص، وتم حذف نصف العدد بدون أي تبرير.
3⃣ تم جمع البيانات الخاصة بالنظام الغذائي للعينه المدروسة عن طريق سؤالهم عن طعامهم وشرابهم خلال اخر ٢٤ ساعة، وعمموا النتائج وخلوها تمثل نظامهم الغذائي لمدة ١٨ سنة!
4⃣ الدراسة لم تذكر أي شيء عن أوزان العينه المدروسة (يعني ممكن كان المسبب هو السمنة والافراط في الطعام وليس البروتين بحد ذاته)
-
من الآخر، الدراسة ضعيفة جداً وما منها أي فائدة، وأغلب الدراسات الاخرى على البروتين تثبت عكس هالكلام، لكن حبينا نوضح لكم مثال يبين لكم بأن ليس كل ما ينشر صحيح، ومو كل شخص كتب عن دراسة لقاها في مجلة او اون لاين يعني كلامه صحيح.
-
الدراسات يجب ان تتبع البروتوكول الصحيح وتكون ادلتها قوية وتعتمد من قبل المختصين في المجال قبل لاتعمم نتائجها، وسلامتكم.
-
في عام ٢٠١٤، نشرت دراسة عن البروتين، استنتجت بأن الانظمة الغذائية العالية في البروتين مرتبطة ارتباط مباشر بامراض السرطان والقلب والسكري! مو بس هذا، ايضاً ذكرت بان الاطعمه العالية بالبروتين خطورتها مثل خطورة التدخين! -
بعد نشر هذه الدراسة، قام الدكتور دونالد ليمان مع مجموعة من المختصين في ميتابولزم البروتين بارسال مقالة تنتقد الدراسة علمياً الى نفس المجلة التي نشرت المقالة، لكن المجلة رفضت نشرها!
-
عموماً، كانت الانتقاد كالتالي:
-
1⃣ البيانات (الاحصائيات) الي استخدموها في الدراسة ما كانت متعلقة اطلاقا بمستوى البروتين والامراض المزمنه... وحتى الوفيات بسبب السرطان في الشريحة المدروسة كانت اعلى بنسبة ١٠٪ في المجموعة القليلة بالبروتين!
2⃣ الاحصائيات المستخدمة كانت تضم ١٢ الف شخص، وتم حذف نصف العدد بدون أي تبرير.
3⃣ تم جمع البيانات الخاصة بالنظام الغذائي للعينه المدروسة عن طريق سؤالهم عن طعامهم وشرابهم خلال اخر ٢٤ ساعة، وعمموا النتائج وخلوها تمثل نظامهم الغذائي لمدة ١٨ سنة!
4⃣ الدراسة لم تذكر أي شيء عن أوزان العينه المدروسة (يعني ممكن كان المسبب هو السمنة والافراط في الطعام وليس البروتين بحد ذاته)
-
من الآخر، الدراسة ضعيفة جداً وما منها أي فائدة، وأغلب الدراسات الاخرى على البروتين تثبت عكس هالكلام، لكن حبينا نوضح لكم مثال يبين لكم بأن ليس كل ما ينشر صحيح، ومو كل شخص كتب عن دراسة لقاها في مجلة او اون لاين يعني كلامه صحيح.
-
الدراسات يجب ان تتبع البروتوكول الصحيح وتكون ادلتها قوية وتعتمد من قبل المختصين في المجال قبل لاتعمم نتائجها، وسلامتكم.