لا تعتمد على نتائج الدراسات الفردية


دراسات وبحوث عديدة تنشر نتائج خاطئة لا يمكن الوصول إليها عند إعادة البحث أو التجربة من قبل مختصين آخرين في نفس المجال. .
وللأسف العديد من هذه الدراسات والبحوث الخاطئة تحصل على تغطية إعلامية وإنتشار أكبر من غيرها من الدراسات العلمية الصحيحة. .
والنتيجة؟ .
صارت معلومات الناس متشوشة ومتضاربة خاصة في مجال التغذية والرياضة.
.
وصحيح أن عالم التغذية والرياضة متجدد وفي تطور مستمر، وممكن تتغير الإعتقادات والمفاهيم المتعودين عليها بسبب ظهور أدلة جديدة.
.
لكن هذا لا يعني أن نعتمد ونصدق كل ما ينشر، والسبب هو أن الموضوع أصبح تجاري أكثر من ما هو علمي.
.
وتلاقي العديد من الدراسات تُدعم مالياً من قبل جهات تجارية بهدف الحصول على نتيجة معينة تساعدهم في عملهم! .
أو حتى تلاقي بعض العلماء يتلاعبون بتصميم الدراسة بهدف الحصول على نتيجة مثيرة للجدل ومخالفة للمعلومات السابقة، فقط للحصول على التغطية الإعلامية والإنتشار! .
فعلى سبيل المثال، الدراسة التي تستنتج أن الكاكاو "يساعد" على خسارة الوزن غالباً سوف تحصل على إنتشار أكبر من الدراسة التي تستنتج أن تناول الكاكاو "لا يساعد" على خسارة الوزن، والسبب بكل بساطة هو أن الموضوع الأول جديد ومشوق أكثر من الثاني.
.
فلا تعتمد على الدراسات الفردية وتصدقها، لأن نتيجتها لا تعني شيئاً إذا لم يستطيعوا بعدها الحصول على نفس النتيجة في دراسات أخرى. .
وحاول الإعتماد أكثر على الدراسات العلمية المسجلة مسبقاً والتي تم تقييمها من قبل المختصين والتي إستطاعوا بعدها الحصول على نفس النتائج عند إعادة التجربة.
.
ولا شرايكم يالربع؟