الهدف من موضوع اليوم هو التوضيح أن أجسامنا تختلف، ولذلك يجب علينا عدم مقارنة نتائجنا مع غيرنا. .وهذا للأسف شائع جداً، حتى مع بعض مشتركينا، تلاقيهم يشعرون بالإحباط وبسبب عدم حصولهم على نفس النتيجة التي حصل عليها أصدقائهم خلال نفس الفترة الزمنية. .الإختلاف بطبيعة الجسم يعني أيضاً الإختلاف بالنتائج، فهناك أجسام تستطيع إكتساب العضلات وخسارة الدهون بسهولة مع ممارسة الرياضة، وأجسام تحتاج تحفر بالصخر عشان تزيد شوية عضل وتخسر شوية دهون. .وكذلك، الإختلاف بطبيعة الجسم يعني الإختلاف في الإحتياج اليومي من الطاقة (السعرات الحرارية) ومن المغذيات الكبرى (البروتين والكربوهيدرات والدهون) .على سبيل المثال: .الجسم الاكتومورفي يحتاج كمية أكبر من الكربوهيدرات مقارنة بالمغذيات الأخرى، والجسم الميزومورفي يحتاج كمية متوازنة أكثر من جميع المغذيات، والجسم الاندومورفي يحتاج كمية أكبر من البروتين والدهون...
القصد من تركيب الجسم هو إجمالي كتلة الدهون والكتلة الخالية من الدهون (وتشمل كتلة العضلات والعظام والماء) .ليش هذا موضوع مهم؟ .لأن أغلبنا ينسى أن الجسم أكثر من مجرد وزن، خاصة عند إتباع الحمية، وتلاقي أغلبنا يقيّم نجاح الخطة عن طريق قياس كمية الوزن المفقود فقط، وهذا خطأ كبير لأننا كلنا ندري أن الهدف هو "خسارة الدهون" وليس فقط خسارة الوزن. .ولهذا لازم دائماً نتذكر أن الشخص ممكن يخسر الدهون بدون لا يخسر من وزنة، لأنه ممكن يزيد من كتلتة العضلية في نفس الوقت (طبعاً هذا إذا كان يمارس الرياضة، وبالأخص تمارين المقاومة) .وكذلك ممكن الشخص يخسر الكثير من وزنه، لكن أغلب هذه الخسارة ممكن تكون من خلال خسارة الكتلة العضلية والماء، وهذا غير مرغوب شكلياً وصحياً. .لكن هل هذا...
الماء يمثل النسبة الأكبر من تكوين أجسامنا، ويعتبر ثاني أهم عنصر في الحياة من بعد الأكسجين، وطبعاً لا نستطيع العيش بدونة، وكان من المفترض أن نبدأ السلسلة بالماء، لكن خليناه الموضوع الخامس لأننا جميعنا نعلم بديهياً أن الماء هو أساس الحياة..فهو ضروري وأساسي لجميع وظائف الجسم، ولطرد السموم والفضلات من الجسم، وللتحكم بحرارة الجسم..لكن وللأسف، أغلب الناس لا يشربون الكفاية منه، وهذا خطأ كبير ويعرقل النتائج بشكل ملحوظ. .فالتقصير بشرب الماء يقلل من قدرة جسمك على حرق السعرات، ويؤثر سلبياً على عملية الهضم وإمتصاص المغذيات، ويزيد من فرصة حدوث الإمساك، ويؤثر سلبياً على تدفق الدم، ويقلل كثيراً من أدائك الرياضي، ويزيد من شعورك بالخمول، ويؤثر سلبياً على تركيزك الذهني، وعلى صحة البشرة. .والعديد من المشاكل الصحية الإخرى، والجفاف المستمر والشديد...
الماء يمثل النسبة الأكبر من تكوين أجسامنا، ويعتبر ثاني أهم عنصر في الحياة من بعد الأكسجين، وطبعاً لا نستطيع العيش بدونة، وكان من المفترض أن نبدأ السلسلة بالماء، لكن خليناه الموضوع الخامس لأننا جميعنا نعلم بديهياً أن الماء هو أساس الحياة..فهو ضروري وأساسي لجميع وظائف الجسم، ولطرد السموم والفضلات من الجسم، وللتحكم بحرارة الجسم..لكن وللأسف، أغلب الناس لا يشربون الكفاية منه، وهذا خطأ كبير ويعرقل النتائج بشكل ملحوظ. .فالتقصير بشرب الماء يقلل من قدرة جسمك على حرق السعرات، ويؤثر سلبياً على عملية الهضم وإمتصاص المغذيات، ويزيد من فرصة حدوث الإمساك، ويؤثر سلبياً على تدفق الدم، ويقلل كثيراً من أدائك الرياضي، ويزيد من شعورك بالخمول، ويؤثر سلبياً على تركيزك الذهني، وعلى صحة البشرة. .والعديد من المشاكل الصحية الإخرى، والجفاف المستمر والشديد...
هي بإختصار الفيتامينات والمعادن وسميت بالمغذيات الصغرى لأن أجسامنا تحتاجها بكميات صغيرة مقارنة بالمغذيات الكبرى (البروتين والكربوهيدرات والدهون) .وهي ضرورية وأساسية جداً لوظائف الجسم والنمو والمناعة ومقاومة الأمراض ويجب الحصول عليها عن طريق الطعام، ولأن محتوى الفيتامينات والمعادن يختلف حسب صنف الطعام، فيجب علينا "التنويع" في مصادر الطعام للحصول على إحتياجنا منها. .ولهذا السبب دائماً ينصح بالتنويع وعدم إلغاء المجموعات الغذائية عند إتباع الحميه (مثل إلغاء النشويات أو الألبان أو الفواكه والخضروات) وهو الخطأ الذي يقع فيه العديد. .لأنك في هذه الحالة بتعرض نفسك للنقص في الفيتامينات والمعادن وهذا ممكن يزيد من فرصة حدوث المشاكل صحية مع الوقت. .والمشكلة أن جميعنا نعلم مدى أهمية الفيتامينات والمعادن، حتى لو كانت ثقافتنا الغذائية ضعيفة، وكلنا ندري أن الجسم يحتاجهم لأداء وظائفة الحيوية،...
